السبت، 9 يناير 2016

انت بحاجة ماسة إلى هذا النظر أيها السلفي ....


قال الإمام البخاري في الصحيح (3330)
حدثنا محمد أخبرنا مخلد بن يزيد أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع جابرا رضي الله عنه يقول :
غزونا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتى كثروا
 وكان من المهاجرين رجل لعاب فكسع أنصاريا فغضب الأنصاري غضبا شديدا حتى تداعوا
وقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين 
فخرج النبي صلى الله عليه و سلم فقال :
( ما بال دعوى أهل الجاهلية )؟
 ثم قال ما شأنهم ؟
فأخبر بكسعة المهاجري الأنصاري قال فقال النبي صلى الله عليه و سلم :
( دعوها فإنها خبيثة )
وفي رواية 
 ( دعوها فإنها منتنة )
وقال عبد الله بن أبي سلول أقد تداعوا علينا لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل .
فقال عمر : 
ألا نقتل يا رسول الله هذا الخبيث ؟ )
وقي رواية :
 (دعني أضرب عنق هذا المنافق )

لعبد الله فقال النبي صلى الله عليه و سلم 
( لا يتحدث الناس أنه كان يقتل أصحابه )
وفي رواية :
 ( دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه )

وأخرجه أيضا برقم  [ 4622 ]ورقم [ 4624 ] ومسلم برقم [2584]
من طريق سفيان بن عيينة قال سمعت عمر بن دينار ... به

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول (1/243)
(....إنما لم يقتلهم "لئلا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه"
 فإن الناس ينظرون إلى ظاهر الأمر فيرون واحدا من أصحابه قد قتل فيظن الظان أنه يقتل بعض أصحابه 
على غرض أو حقد أو نحو ذلك فينفر الناس عن الدخول في الإسلام .
و إذا كان من شريعته أن يتألف الناس على الإسلام بالأموال العظيمة ليقوم دين الله
و تعلو كلمته فلأن يتألفهم بالعفو أولى و أحرى )
أقول : ولأن يكون هذا خلقك أيها السلفي مع أخيك السلفي إذا حصل منه خطأ لايؤثر  في الدين أولى وأولى
وفي اعتبار هذه النظرة الحكيمة التي من أجلها ترك النبي صلى الله عليه وسلم قتل أصول الشر والفساد والحقد على دين الإسلام 
دعوة عملية حكيمة بتحقيقها نسلم من كثير من المخالفات التي من أهمها ضرب الإسلام من حيث نظن أننا ننصره 




0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets