الجمعة، 12 فبراير 2016

خطبة: هدي النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح




خطبة: هدي النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح

(هنا)

السبت، 6 فبراير 2016

خطبة فضل تربية البنات والإحسان إليهن


خطبة فضل تربية  البنات والإحسان إليهن

(من هنا)


درس بعنوان : توجيهات تهم طالب العلم


درس بعنوان : توجيهات تهم طالب العلم

دروس شرح كتاب تطهير الاعتقاد للإمام الأمير الصنعاني


الدرس الأول (من هنا)

الدرس الثاني (من هنا)

الدرس الثالث (من هنا)

الدرس الرابع (من هنا)

الدرس الخامس (من هنا)

الدرس السادس (من هنا)

الدرس السابع (من هنا)

الدرس الثامن (من هنا)

الدرس التاسع (من هنا)

الدرس العاشر (من هنا)

الدرس الحادي عشر (من هنا)

الدرس الثاني عشر (من هنا)

الدرس الثالث عشر (من هنا)


الجمعة، 5 فبراير 2016

أيهما أهم إثبات رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه أو جبريل عليه السلام ؟


أيهما أهم إثبات رؤية النبي صلى الله عليه وسلم  لربه عز وجل أو رؤيته لجبريل عليه السلام ؟

قال الإمام ابن القيم رحمه الله  في التبيان في أقسام القرآن (ص: 123)

ثم أخبر عن رؤيته لجبريل وهذا يتضمن أنه ملك موجود في الخارج يرى بالعيان ويدركه البصر .
لا كما يقول المتفلسفة ومن قلدهم أنه العقل الفعال وأنه ليس مما يدرك بالبصر وحقيقته عندهم أنه خيال موجود في الأذهان لا في الأعيان

 وهذا مما خالفوا به جميع الرسل وأتباعهم وخرجوا به عن جميع الملل ولهذا كان تقرير رؤية النبي لجبريل أهم من تقرير رؤيته لربه تعالى فإن رؤيته لجبريل هي أصل الإيمان الذي لا يتم إلا باعتقادها ومن أنكرها كفر قطعاً وأما رؤيته لربه تعالى فغايتها أن تكون مسألة نزاع لا يكفر جاحدها بالاتفاق وقد صرح جماعة من الصحابة بأنه لم يره .

 وحكى عثمان بن سعيد الدارمي اتفاق الصحابة على ذلك [1]فنحن إلى تقرير رؤيته لجبريل أحوج منا إلى تقرير رؤيته لربه تعالى وإن كانت رؤية الرب أعظم من رؤية جبريل ومن دونه فإن النبوة لا يتوقف ثبوتها عليها البتة .




[1]  وفي هذا رد على من يقول بأن الصحابة اختلفوا في العقيدة ويستدل بأن الصحابة اختلفوا في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه .