الأربعاء، 31 أغسطس 2016

((هكذا يصنع العلماء مع العلماء المجاهدين لأهل البدع والأهواء )

((هكذا يصنع العلماء مع العلماء المجاهدين لأهل البدع والأهواء  ))


قال الإمام الشوكاني رحمه الله في البدر الطالع  (١|٧١) عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى  بعد ذكر شيء من جهاده وبعض ما حصل له من خصومه :  


《 وكان إذا حوقق وألزم، يقول لم أرد هذا وإنما أردت  كذا   فيذكر احتمالا بعيدا  ! 


ولعل ذلك - والله أعلم - أنه يصرح بالحق فتأباه الأذهان وتنبوا عنه الطبائع لقصور الأفهام،  فيحوله إلى احتمال آخر  دفعا للفتنة. 


وهكذا ينبغي للعالم الكامل أن يفعل يقول الحق كما يجب عليه ثم يدفع المفسدة بما يمكنه 》 .


رحم الله الإمام الشوكاني العالم بحق حيث فهم صنيع شيخ الإسلام وبين وجهه وجعل فعله من أخلاق العلماء الكمل  ولو فعل هذا أحد علماء زماننا لا سيما المجاهدين منهم أهل البدع والأهواء لرأيت العجب من رميه بالكذب والتحايل والمكر والخديعة وغير ذلك .



كتبه :  أبو حسان سمير القيسي

السبت، 13 أغسطس 2016

شرح كتاب الصيام من عمدة الأحكام

الـــــــــ{01}ـــــــدرس


الـــــــــ{02}ـــــــدرس


الـــــــــ{03}ـــــــدرس


الـــــــــ{04}ـــــــدرس


الـــــــــ{05}ـــــــدرس


الـــــــــ{06}ـــــــدرس


الـــــــــ{07}ـــــــدرس


الـــــــــ{08}ـــــــدرس

الأربعاء، 10 أغسطس 2016

التعليق على شرح أصول السنة للشيخ ربيع حفظه الله



الدرس الأول

(هنا)

الدرس الثاني

(هنا)

الدرس الثالث

(هنا)

الدرس الرابع

(هنا)

الدرس الخامس

(هنا)

الدرس السادس 

(هنا)

الدرس السابع

 (هنا)

الدرس الثامن 

(هنا)

الدرس التاسع 

(هنا)

  الــــدرس العاشر
(هنا)

 الدرس الحادي عشر
(هنا)

 الدرس الثاني عشر
(هنا)
 الدرس الثالث عشر
(هنا)
 الدرس الرابع عشر 
(هنا)
 الدرس الخامس عشر
(هنا) 
 الدرس السادس عشر
(هنا) 
 الدرس السابع عشر 
(هنا)

الدرس الثامن عشر 
(هنا)
الدرس التاسع عشر
(هنا)
الدرس العشرون 
(هنا)
الدرس الواحد والعشرون 
(هنا)

الدرس الثاني والعشرون
(هنا)
الدرس الثالث والعشرون
(هنا)

الدرس الرابع والعشرون
(هنا)
الدرس السادس والعشرون
(هنا)
الدرس السابع والعشرون
(هنا)
الدرس الثامن والعشرون والأخير 
(هنا)






الاثنين، 1 أغسطس 2016

رسالة عاجلة إليك أيها السلفي

بسم لله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه من اتبع هداه
 وبعد : 
فإن من أهم أصول أهل السنة والجماعة تقوية روابط " المحبة والأخوة "الخالصة لله بشتى الوسائل  وقطع  الطرق التي تفتت كيانه وتقلل من شأنه .

أيها الأخوة في الله إن مما يندى له الجبين وتتقطع منه قلوب الصادقين ما يحصل اليوم بين إخوة المنهج الواحد والعقيدة الواحدة من الهمز واللمز والطعن  والتحذير والتنفير الظاهر تارة والخفي تارة وهو الأكثر والله أعلم بدوافه .
ولا نظن في إخواننا  إلا الظن الحسن إن شاء الله وأن قصدهم  إقامة ما يرونه معوجا وإصلاح مايرونه فاسدا ....
 ولكن أقول لهم لقد أفرحتم بهذه الطرق أعداءكم وفرقتم جماعتكم وأضعفتم قوتكم وأذهبتم هيبتكم من صدور أعدائكم وشوهتم جمال دعوتكم .

لأنكم لم تسلكوا في علاج قضاياكم ما سلكه سلفكم الصالح ولم تعملوا بتوجيهات علمائكم الناصحين والعارفين بالمصالح والمفاسد .

إن من أعلم الناس اليوم في هذا الباب هو شيخنا ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وجزاه عنا خير الجزاء وختم لنا وله بخير لا سيما في قضايا الشباب والدعوة والدعاة والله مامن مجلس جلسناه معه خاص أو عام -إلا ما ندر - إلا ويحث فيه على التآلف والتحابب وترك أسباب الإختلاف والتفرق  ويخبرنا عن الزمن المشرق الذي عاشه مع أهل المنهج السلفي قبل هذه الأزمنه ويأسف من حال كثير من السلفيين اليوم الذين لا يبالون بهذا الأمر الكبير .

إن ديننا  يدعو  إلى مكارم الأخلاق  ويحث على كل عمل يكون سببا في جلب المحبة وتقوية أواصر الأخوة وسد  كل الطرق التي تؤدي الى الفرقة والإختلاف ...

 فأمربالصبر والحلم والرفق والتؤدة والتسامح والتغافل وبذل المعروف بالصدقات والهبات والهدايا وطلاقة الوجه والتبسم وإفشاء السلام وإعانة الضعيف ونصر المظلوم وكف الأذى ونهى عن الغيبة والنميمة والقذف والسب والشتم واللعن الهمزواللمز ورغب ورهب في هذا كثيرا وألفت كتب مستقلة في هذا من أقربها تناولا في أيدي الناس كتاب رياض الصالحين للنووي والترغيب والترهيب للمنذري

أدعوكم لقراءة أخبار النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأخلاق لتعلموا كيف اهتم النبي صلى الله عليه وسلم بها قولا وعملا فمن كان سلفيا صادقا فليقتد به صلوات الله وسلامه عليه في هذا الأمر العظيم وقبل أن أختم  هذه الكلمات أذكر نفسي وإياكم بقول الله تعالى : 

{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} [الأنفال]

أسأل الله العظيم أن ينفع بهذا المقال كاتبه وقارئه وناشره


والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


كتبه : أبو حسان سمير بن علي القيسي