السبت، 12 مارس 2016

دفع تهمة من اتهمني بأني متعصب للحجوري

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه واقتفى أثره إلى يوم الدين وبعد :
فإنه قد بلغني تحذير بعض الأخوة من حضور دروسي والاستماع لها واتهمني بأنني" متعصب للحجوري " وقد نفيت هذا وبينت حينها أن هذا الأمر غير صحيح بل هو محض الكذب والافتراء , فلم يقنع بذلك واستمر محذرا مني
 مما جعلني أذهب إلى شيخي ومعلمي الوالد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ووقاه من مكر الماكرين وكيد الأعداء والمخالفين وإخباره بهذا الأمر وأن بعض الطلاب الذين يدرسون علي  قد افتتن بهذا فقال :

" بين لهذا الأخ وقل لهم اسألوا الشيخ ربيعا عني "

وأقول لكل من يتهمني بهذه التهمة اتقوا الله في أنفسكم ولا تتكلموا إلا ببينات وبراهين فإني ولله الحمد منذ أن قامت فتنة الحجوري وأنا ملازم لشيخنا ربيع أستمع لتوجيهاته وأعمل بها وقد بين حفظه الله هو وغيره من أهل العلم ضلالات الحجوري وأنه حدادي ويسلك منهج الحدادية وهكذا المتعصبون له من طلابه وغيرهم .
وكل من يعرفني عن قرب يعرف أني أحذر منه ومن مسلكه ومن غلو أتباعه فيه وتحزبهم له , مما جعلهم يحذرون مني ويضللونني ومع هذا وجد من يشيع هذه الفرية ويرميني بها .
وما أشبه هذا الصنيع - الكلام في دعاة السنة والتحذير منهم والتشكيك فيهم  بغير بينات وحجج وبراهين - بمنهج الحدادية الذين رد عليهم شيخنا المبارك ردا قويا وبين  في رده فساد مسلكهم وإفساده للدعوة السلفية وتشويهه صورته وأنه من أكبر العوائق المعرقلة لسير هذه الدعوة المباركة وإلحاق الضعف بحملتها والدعاة إليها . وهذا الأمر مما صير الحدادية أعداءً للدعوة السلفية وألحقهم بركاب أهل البدع والأهواء .
والتعصب للباطل وأهله من أصول أهل البدع فكيف أكون كذلك نعوذ بالله من الزيغ والضلال ونسأله الثبات على السنة حتى نلقاه .
وأخيرا أقول لمن يشيع عني هذه الفرية  "استغفروا الله وتوبوا إليه "  ومن كان يحترم الشيخ ربيعا ويقدره فعليه أن يحترم طلابه ويقدرهم  .
أسأل الله العظيم أن يدفع عنا وعنه كل سوء ومكروه إن ربي لسميع الدعاء
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
كتبه أبو حسان سمير بن علي القيسي  بمدينة جدة

3/6/1437 هجرية

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets