من نفائس المعلمي رحمه الله :
وهو يبين منهج الإمام البخاري في كتابه التاريخ حيث يترجم للرجل بترجمتين على حسب ذكر اسمه في الكتب وهو يعلم أنه واحد لا عن وهم وعدم معرفة بذلك، أما الخطيب البغدادي في كتابه موضح أوهام الجمع والتفريق يعد هذا الصنيع من أوهام البخاري !
فتعقبه المعلمي في مقدمة الكتاب وبقوله في ترجمة محمد بن إسحاق الكرماني
" ليس هذا بوهم فالكرماني مشهور بالإسمين باعتراف الخطيب إذ يقول (أظهر من أن يذكر ...) وهو مع ذلك من شيوخ البخاري فلم يكن ليشتبه عليه لكن لما كان يذكر بالاسمين ولكل منهما مظنة بحسب الترتيب ذكره البخاري في كلتا المظنتين. .....إلى أن قال: وتارة يحيل بإشارة يفقهها من له تعلق بالفن ، وتلك طريقة البخاري حتى في الصحيح من الاجتزاء بالإيماء والتلميح حثا للقارئ ورياضة له على التيقظ والتفهم والتدبر إذا كان من أهل الفن ولهم ألف البخاري كتبه
إذا محاسني التي أُدِلُّ بها * عادت ذنوبا فقل لي كيف أعتذر.
.انتهى
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets