الثلاثاء، 13 أغسطس 2024
الجمعة، 8 مارس 2024
الخميس، 29 فبراير 2024
الأحد، 1 يناير 2023
الجمعة، 3 يونيو 2022
التعليق على مُوطَّأ الإِمَام مَالك (179هـ) رَحِمَه الله
▪️الـــــــــ{2}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{3}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{4}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{4}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{5}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{6}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{7}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{8}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{9}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{10}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{11}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{12}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{13}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{14}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{15}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{16}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{17}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{18}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{19}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{20}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{21}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{22}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{23}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{24}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{25}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{26}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{27}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{28}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{29}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{30}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{31}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{32}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{33}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{34}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{35}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{36}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{37}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{38}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{39}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{40}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{41}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{42}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{43}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{44}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{45}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{46}ـــــــدرس
▪️الـــــــــ{47}ـــــــدرس
السبت، 20 مارس 2021
(( تخريج حديث مشكل ))
(( تخريج حديث مشكل ))
حديث ((«مَا مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا وَبَعْضُهَا فِي النَّارِ وَبَعْضُهَا فِي الْجَنَّةِ , إِلَّا أُمَّتِي فَإِنَّهَا كُلَّهَا فِي الْجَنَّةِ»))
قال الإمام الطبراني في المعجم الصغير (1/ 387)
648 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُزَاحِمٍ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ السَّرَّاجُ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا وَبَعْضُهَا فِي النَّارِ وَبَعْضُهَا فِي الْجَنَّةِ , إِلَّا أُمَّتِي فَإِنَّهَا كُلَّهَا فِي الْجَنَّةِ» لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ إِلَّا إِسْحَاقُ
وأخرجه في الأوسط (2/232) و الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (4/92) (1741) ترجمة
محمد بن نوح بن ميمون العجلي المعروف والده بالمضروب وقال : كان أحد المشهورين بالسنة وحدّث شيئا يسيرا.
روى عن إسحاق بن يوسف الأزرق حديثا غريبا.
أنبأناه أبو بكر البرقاني حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن حمدان النيسابوري- بخوارزم- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلانِيُّ بنيسابور حدّثنا أبو بكرأحمد بن محمّد بن حجّاج المروذى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ- وَأَثْنَى عَلَيْهِ أَحْمَدُ ابن حَنْبَلٍ خَيْرًا- قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ أُمَّةٍ إِلا بَعْضُهَا فِي الْجَنَّةِ وَبَعْضُهَا فِي النَّارِ، إِلا أُمَّتِي فَإِنَّهَا فِي الْجَنَّةِ»
ثم قال : قَالَ لنا البرقاني: بلغني أن محمد بن نوح هذا جار أحمد بن حنبل، وأن أحمد بن حنبل قَالَ لمن سأله عنه: اكتب عنه فإنه ثقة. قَالَ البرقاني: وَقَالَ الدارقطني تفرد بهذا الحديث إسحاق الأزرق ولم يحدث به غير محمد بن نوح المضروب. وتفرد به عنه أبو بكر المروذي.
أَخْبَرَنَا التنوخي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الشّيبانى حَدَّثَنَا أحمد بن محمد أبو بكر الصيدلاني الحنبلي حدّثنا أبو بكر المروذى حَدَّثَنَا محمد بن نوح- وسألت عنه أحمد بن حنبل فقال ثقة-
حَدَّثَنَا إسحاق بن يوسف الأزرق فذكر الحديث مثل ما سقناه عن البرقاني
وأخرجه أيضا (13/129) (7113) ترجمة : المظفر بن السري، أبو الطيب الكاتب
ورجال السند كلهم ثقات ، إسحاق الأزرق هو ابن يوسف بن مرداس القرشى المخزومى " ثقة "
ومحمد بن نوح مرًّ الكلام عليه وثقه الإمام أحمد بن حنبل مع قلة حديثه ، وأحمد بن محمد بن الحجاج هو أبو بكر المروذي صاحب الإمام أحمد وهو إمام ، وعبد الله بن أحمد بن أبى مزاحم ترجم له الخطيب في التاريخ ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وقد تابعه أحمد بن محمد الصيدلاني وهو ثقة عند الطبراني في الأوسط (2/232) ومن طريقه ابن الفاخر في موجبات الجنة (226)
وأَبُو الطَّيِّبِ مُظَفَّرُ بْنُ السَّرِيِّ الْكَاتِبُ كما عند الخطيب في التاريخ ، والْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَنْبَرٍ الْوَشَّاءُ كما في التدوين في أخبار قزوين لأبي القاسم القزويني (4/129)
وثقه البرقاني وضعفه ابن قانع وقال الدَّارَقُطْنيّ: تكلموا فيه من جهة سماعه.
وأخرج أيضا في التدوين في أخبار قزوين (2/ 182)
حدث أبو بكر محمد بن معاذ بن فهد النهاوندي بقزوين إملاء فقال ثنا أحمد بن شاذان القزويني بنهاوند ثنا أحمد بن يوسف الثعلبي" ثنا محمد بن نوح المروزي جار أحمد بن حنبل ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق ثنا شريك عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ما من أمة إلا بعضها في النار وبعضها في الجنة إلا أمتي فإنها في الجنة".
وفي هذه السند زيادة شريك بين إسحاق الأزرق وعبيد الله العمري ، وأحمد بن يوسف الثعلبي لم أعرفه ، ولكنه خالف جمعا لم يذكروا هذه الزيادة
تنبيه : الحديث ذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية بسنده إلى الخطيب البغدادي من الطريقين المذكورة وقال : هذا حديث لا يصح قال ابن عدي احمد بن محمد بن الحجاج كذبوه وانكرت عليه أشياء .
ووهم في ذلك فقد عرفت أن أحمد بن محمد بن الحجاج هو أبو بكر المروذي والذي عناه ابن الجوزي هو أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين المصري وهو الذي ترجم له ابن عدي .
وقد وهم نفس الوهم الهيثمي في مجمع الزوائد حيث قال : رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين، وهو ضعيف.
ومع ذلك فإن الحديث مشكل لما هو معروف بل ماهو متواتر في الأدلة الشرعية من دخول كثير من عصاة الموحدين من أهل الكبائر النار ، ولا يرفع هذا الإشكال ماقاله بعض شراح الحديث مثل ابن الأمير الصنعاني في التنوير شرح الجامع الصغير (9/ 44
8) حيث قال :
أي مآل كل من تبعه - صلى الله عليه وسلم - الجنة وإن كان بعد دخول النار لمن يدخلها، فإنه حتم مقتضي دخول البعض فقول المظهر هذا مشكل ليس فيه شيء من الإشكال، قال: إذ مفهومه أن لا يعذب أحد من أمته حتى أهل الكبائر وقد ورد أنهم يعذبون انتهى.
قلت: ليس فيه إلا أنهم يدخلون الجنة وهو صادق ولو بعد التعذيب . انتهى
أقول : قد ذكرالصنعاني رحمه الله أن المقصود بقوله ( أمتي ) أنها أمة الإجابة ولذلك اعتمد هذا التأويل المذكور وعليه فإن المقصود من قوله ( مامن أمة من الأمم ) هم الذين أجابوا الرسل وآمنوا بهم فإذا كان الأمر كذلك فلا يكون هناك فرق بين هذه الأمة وبين الأمم الماضية حيث أن بعضهم سيدخل النار ثم يكون مآلهم إلى الجنة كما هي عقيدة أهل السنة والجماعة القاضية بأن عصاة الموحدين لا يخلدون في النار . فلا يكون حينئذٍ فضل لهذه الأمة على من سبقها من الأمم وهذا الذي يقرره الحديث .
وكذلك لا يرفع الإشكال تأويل المناوي في فيض القدير حيث قال :
قال المظهر: هذا مشكل إذ مفهومه أن لا يعذب أحد من أمته حتى أهل الكبائر وقد ورد أنهم يعذبون إلا أنه يؤول بأنه أراد بأمته هنا من اقتدى به كما ينبغي واختصاصهم من بين الأمم بعناية الله ورحمته وأن المصائب في الدنيا مكفرة لهم . انتهى .
لأن لفظ الحديث يرد كون المقصود منه بعض الأمة لأن فيه ( إِلَّا أُمَّتِي فَإِنَّهَا كُلَّهَا فِي الْجَنَّةِ )
وهذا الحديث يذكرني بتعليل الإمام البخاري رحمه الله لحديث ( «أمتي هذه أمة مَرْحُومَة، ليس عليها عذاب في الآخرة، عذابُها في الدنيا: الفِتَنُ والزلازل والقتل» )
حيث قال بعد ذكر طرقه في التاريخ الكبير (1/ 39)
قَالَ أبو عبد الله: والخبر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشفاعة وان قوما يعذبون ثم يخرجون اكثر وأبين وأشهر .
وقال في التاريخ الأوسط (1/ 249)
وَفِي أَسَانِيدِهَا نَظَرٌ وَالْأَوَّلُ أَشْبَهُ وَالْخَبَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشَّفَاعَة وَأَن قوما يُعَذبُونَ ثمَّ يخرجُون أَكثر وَأبين .
فهذا الحديث في المعنى قريب من حديثنا هذا والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمئاب
كتبه : أبو حسان سمير بن علي القيسي
بجدة 9/7/1442هـ
الاثنين، 2 نوفمبر 2020
التعليق على كتاب الدراري المضية شرح الدرر البهية للإمام الشوكاني رحمه الله